لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا...

: سورة آل عمران الآية رقم ثمانية وثمانون ومئة في هذه الآية عدة ألفاظ ورد فيها خلاف بين القراء لغض لا تحسببنا قرأبياء الغيبة وكسر السين نافع وبن كثير وأبو عمر هكذا لا يحسبنا وقرأبياء الغيبة وفتح السين ابن عامر وأبو جعفر هكذا لا يحسبنا قرأ عاصم وحمزة بالتائي وفتح السين هكذا لا تحسبنا وقرأ الكسائي ويعقوب وخلف العاشر

بالتائي وكسر السين هكذا لا تحسبنا بما أتوا هنا مد دائز منفصل قرأ بالمد ستة حركات ورش وحمزة وقرأ ابن كثير والسوسي وابو جعفر ويعقوب بالقصر حركتين وقرأ قالون ودور أبي عمر بالقصر والتوسط أما باقي القراء فإنهم يقرأون بالتوسط فقط أتوا ويحبون واو ساكنة جاء بعدها واو هذا يعرف بالمثلين الصغير وحكمه لإدغام لكل القراء ولا

يصحب الوا وغنة هكذا أتوا ويحبوا أن يحمدوا نول ساكنة جاء بعدها يا قرأ خلف عن حمزة بالإدغام بلا غنة هكذا أن يحمدوا وقرأ الباقون بالغنة هكذا أن يحمدوا فلا تحسبنهم قرأ ابن عامر وعاصم وحمزة وابو جعفر بالتاء وفتح السين والباء هكذا وعكوب وخلف العاشر هكذا فلا تحسبنهم وقرأ ابن كثير وابو عمر بالياء وكسر السين وضم الباء

هكذا يحسبنهم وقرأ ابن عامر وعاصم وحمزة وابو جعفر فلا تحسبنهم لظ تحسبنهم فيه ميم جمع بعدها محرك فقرأ بالصلة فيها بخلف قالون والإبن كثير وأبي جعفر الصلة قولا واحداً وقرأ باخي القراء بإسكان الميم و لهم عذاب أليم لظ ولهم عذاب أيضاً فيه الصلة لأصحابها وفيه الإسكان لباقي القراء عذاب أليم قرأ بالنقل في الحالين ورش عذاب

نليم وليحمزة في حال الوقف النقل والثكت والتحقيق وهذا من رواية خلف فليخلف عن حمزة ثلاثة أوده النقل والتحقيق بلا ثكت والتحقيق اذا كنت تحقيق مع السكت هكذا عذاب أليم عذاب أليم عذاب أليم اما خلاد فله في حال الوقف النقل والتحقيق بلا سكت عذاب أليم عذاب أليم اما عند الوصل فلخلف عن حمزة السكت وتركه ولخلاد التحقيق فقط

كباقي القراء